البام يجمد عضوية برلمانيين ويحيلهما على لجنة الأخلاقيات
أعلن حزب “الأصالة والمعاصرة” عن تجميد عضوية برلمانيين، هما الحبيب بن الطالب وصفية بلفقيه، وإحالة ملفهما على اللجنة الحزبية المختصة في التحكيم والأخلاقيات.
وقال الحزب في بلاغ لمكتبه السياسي إن قرار التجميد جاء بناء على “تقارير حزبية عن مخالفات تنظيمية مسترسلة قام بها البرلمانيان، وتعمدهما عدم القيام بواجباتهما المنصوص عليها داخل القانون الأساسي للحزب، وعدم الامتثال لقرارات مؤسساته، ومقاطعة الأنشطة الرسمية للحزب دون مبرر، وعلى رأسها فعاليات المؤتمر الوطني الخامس، وتماديهما في عقد تحالفات مع أحزاب أخرى خارج ما هو مقرر من أجهزة الحزب”.
وفي السياق التنظيمي صادق المكتب السياسي على الوثيقة المفصلة التي قدمها أحمد اخشيشن، عضو المكتب السياسي، التي “تضمنت مرتكزات وأهداف وطرق عمل مشروع أكاديمية التكوين والتفكير الخاصة بحزب الأصالة والمعاصرة المزمع إحداثها في القريب العاجل”.
ودعا البام برلمانييه إلى “المزيد من الترفع عن السجالات العقيمة المفتعلة حول المناصب، واستحضار ضرورة مواصلة الحضور النوعي والالتزام بالدفاع بمسؤولية عن جميع قضايا المواطنات والمواطنين، والاستمرار بالتحلي بقيم ومبادئ ميثاق الأغلبية”، وذلك في سياق “الإعداد الجيد للدخول البرلماني المقبل (الدورة الربيعية 2024)، وما تكتسيه من أهمية خاصة في تاريخ الولاية التشريعية الحالية، حيث ستبلغ مؤسسة مجلس النواب محطة نصف الولاية التشريعية، ستتجاوز ما تتطلبه تنظيميا من تجديد في الهياكل إلى الانتقال لتقديم الأغلبية الحكومية لحصيلتها المنجزة خلال نصف الولاية الحكومية الحالية، والدفاع عنها وتعزيز التواصل بشأنها”.
وعلى مستوى العمل الحكومي نوه البام ” بـ”انكباب الحكومة بكل مسؤولية وشجاعة على فتح الورش الاجتماعي الضخم ملف إصلاح أنظمة التقاعد، في محاولة لتجاوز اختلالات سنوات من التماطل في هذا الإصلاح الجوهري، دعا “جميع الأطراف والشركاء المعنيين بهذا الملف إلى الانكباب بجدية ووطنية، وبتواصل شفاف ومكثف، لتحقيق الإصلاح المنشود، بعيدا عن الخطابات المشككة، أو التي تنشر المغالطات في صفوف المواطنات والمواطنين”.