تعرض العاملون بالمركز الصحي المستوى الثاني بتيسة لهجوم خطير أمس الخميس، من طرف أسرة أحد المرتفقين ، وفق ما وثقه شريط فيديو تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي.
وفي تعليق على مقطع الفيديو قال مصدر نقابي، من داخل
النقابة المستقلة للممرضين بجهة فاس مكناس، إن الواقعة سجلت أمس الخميس بالمركز الصحي المستوى الثاني بتيسة وكان عرضة له فريق العمل التمريضي بالمركز.
ووفق ذات المصدر فإن العاملين في المركز كانوا بصدد الالتحاق جماعة بالمعتصم الذي دعا له التنسيق النقابي الإقليمي أمام مندوبية وزارة الصحة بإقليم تاونات، باستثناء العاملين بمستعجلات القرب التي لا تندرج ضمن المصالح المضربة و يقومون بالتدخل فقط من أجل الحالات المستعجلة و التي تهدد حياة المرضى و التي يسهر عليها الممرض المداوم
.
وبخصوص الحادث قال المصدر النقابي إنه وحين وصول مريض بحاجة إلى تغيير ضمادات تم إخباره ومرافقيه أن الممرضين مضربون و أن حالته ليست مستعجلة وعليه العودة يوم الجمعة لتلقي العلاج، وهو ما لم تتقبله أسرة المريض.
وحسب مصدر “خبايا نيوز” فإن مرافقي المريض انهالوا بوابل من السب و الشتم على أحد الممرضين و بعد تدخل الممرضة الرئيسية لشرح وضعية الإضراب لم تسلم بدورها من لشتم و بكلمات نابية من طرف مرافقة المريض، قبل أن يتدخل ابنه ويقوم بدورها بتوجيه وابل من السب والشتم لها، على حد تعبير المصدر النقابي دائما.
وأضاف ذات المصدر أن السيدة المرافقة للمريض، وجهت لكمات للممرضة الرئيسية على مستوى الوجه قبل يتدخل ابن المريض ويسقطها أرضا و ويشرع في رفسها مخلفا جروح و ندبات في كل جسدها و تاركا حالة من الهلع و الترهيب في المركز و بعد أن تم فك الممرضة من طرف زملائها و حملها نحو قاعة العلاجات .
وتابع ذات المصدر، أن الطاقم التمريضي اضطر لإغلاق باب المركز الصحي لحماية سلامته الجسدية والاتصال بعناصر الدرك الملكي التي حلت على وجه السرعة وقامت بتوقيف ابن المريض ، واستمعت لجميع الأطراف في محضر رسمي تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
