الإخفاق المغربي في أولمبياد باريس يصل البرلمان
لايزال الإخفاق الجماعي للرياضة المغربية في أولمبياد باريس، يسيل المداد والانتقادات، انتقادات وصلت قبة البرلمان عبر طلب للفريق الاشتراكي (معارضة) قصد عقد اجتماع من أجل تقييم المشاركة المغربية في النسخة الأخيرة من الألعاب الأولمبية، والوقوف على مدى حضور الرياضة الوطنية في مثل هذه التظاهرات الدولية في مختلف المسابقات والتخصصات.
وقال الفريق ، إنه يهدف من وراء هذا الطلب الذي وجهه إلى رئيس لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، إلى “تدارس أسباب النتائج السلبية وغير المقبولة قياسا بالإمكانيات الهائلة التي تم توفيرها للجامعات الرياضية، والاستثمارات الضخمة في المجال الرياضي عامة وفي البنيات التحتية الرياضية على وجه الخصوص”.
ووما جاء في نص الطلب الذي تقدم به الفريق الاشتراكي “أطلب منكم دعوة لجنة التعليم والثقافة والاتصال للانعقاد بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، ورئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، ورؤساء الجامعات الرياضية المغربية التي شاركت في الألعاب الأولمبية، ورؤساء الجامعات التي لم تتمكن من التأهل لهذه الألعاب”.
وأضاف الاتحاديون “إن الرأي العام الوطني تابع باهتمام بالغ وبقلق كبير النتائج السلبية والهزيلة وغير المشرفة التي حققتها الرياضة الوطنية خلال الدورة 33 للألعاب الأولمبية في باريس، حيث لم يحرز الرياضيين المغاربة في هذه النسخة إلا على ميدالية ذهبية واحدة ويتيمة في ألعاب القوى بفضل العداء سفيان البقالي، وميدالية برونزية بفضل الإنجاز التاريخي للمنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم”.
وزاد نفس المصدر أن “أغلب المشاركين لم يستطيعوا التأهل إلى الأدوار النهائية في جل المنافسات الرياضية، كما هو الشأن بالنسبة للمنتخبات الوطنية في الفنون القتالية والملاكمة بجميع الفئات، وفي ألعاب القوى باعتبارها القاطرة التي قادت التألق المغربي وحصد العديد من الألقاب والميداليات في المسابقات القارية والدولية، والتي لم تتمثل فيها المملكة خلال هذه الأولمبياد إلا بـ13 عداء وعداءة في مختلف التخصصات”.