اكتسح حزب التجمع الوطني للأحرار، الانتخابات التشريعية الجزئية التي أجريت اليوم الخميس 27 أبريل بدائرة بني ملال بعدما تمكن من انتزاع المقعد البرلماني الذي كان في حوزة الحركة الشعبية.
وسيطر الأحرار على هذه الانتخابات بعد جاء مرشحه في الصف الأول بفارق كبير عن أقرب منافسيه حيث حصل مرشحه على 15973 صوتا، فيما حل مرشح الانحاد الاشتراكي في المركز الثاني ب 2749 صوتا، متبوعا بمرشح بجبهة القوى الديموقراطية الذي حصل عل 2103 صوتا، فيما جاء مرشح الحركة الشعبية رابعا ب1787 صوت، يليه مرشح حزب الأمل ب1204 صوتا ثم مرشح الحزب المغربي الحر ب287 صوتا.
وجرت هذه الانتخابات استنادا إلى الفصل 91 من القانون التنظيمي الخاص بمجلس النواب، بعد إسقاط برلماني الحركة الشعبية أحمد شد
وكانت المحكمة الدستورية قضت بإلغاء انتخاب البرلماني أعن الحركة الشعبية أحمد شد بمجلس النواب، في الانتخابات التشريعية التي جرت خلال شهر شتنبر من السنة الماضية، بالدائرة الانتخابية المحلية ببني ملال.
وجاء عزل برلماني الحركة الشعبية بعدما رفع وزير العدل، في 17 يناير من العام الماضي، دعوى لتجريد البرلماني المذكور من مقعده، إثر صدور قرار نهائي بعزله من رئاسة وعضوية مجلس جماعة بني ملال، بسبب ارتكابه خلال رئاسته للمجلس المذكور أفعالا “مخالفة للقوانين والأنظمة الجاري بها العمل ومنافية لأخلاقيات تدبير المرفق العام”.
