ترجل عن دنيانا الفانية ليلة الأربعاء الخميس، ابن مدينة فاس الصحفي والإذاعي امحمد العزاوي، عن عمر يناهز 69 عاما بعد صراع طويل مع المرض.
ابن مدينة فاس، ارتبط اسمه رخيم في بداية مساره الإذاعي بالتعليق على مباريات المغرب الرياضي الفاسي من ملعب الحسن الثاني، قبل أن ينتقل للمقر المركزي للإذاعة الوطنية بالرباط، حيث بدأ هناك مسارا حافلا بالنجاحات العملية.
امحمد العزاوي وبعدما بصم مساره المهني المتميز بمراسلاته من مدينة فاس وتعليقه الحماسي على مباريات الماص، سيرتبط اسمه فيما بعد بالبرنامج الإذاعي المتميز “الأحد الرياضي” ، الذي كان يبث كل أحد على أمواج الإذاعة الوطنية، وكان يخصص لتغطية مباريات البطولة الوطنية بجميع أقسامها وكذا مناقشة وتحليل الأحداث الرياضية في الأسبوع.
تفرد العزاوي وتميزه، جعل المسؤولين على إذاعة دار البريهي يعينونه لتغطية معظم الأحداث الرياضية الكبرى الوطنية والدولية، حيث علق رفقة سعيد زدوق على ملحمة ميكسيكو 1986، إضافة لمبارايات تاريخية للمنتخب الوطني.
