جهوي

استغلال سيارة الإسعاف في قضاء مآرب خاصة وتبدير البنزين بشكل عشوائي والانفرادية في التسيير تهم تلاحق نوفل شباط

مرة أخرى يجد نوفل شباط نجل عمدة فاس الأسبق و الأمين العام السابق لحزب الاستقلال حميد شباط نفسه وسط زوبعة جديدة بسبب طريقة تسييره لجماعة البرارحة التابعة للنفوذ الترابي لإقليم تلزة وذلك بعدما تقدم مستشار بالجماعة ، بشكاية إلى عامل إقليم تازة، للمطالبة بفتح تحقيق مع رئيس الجماعة، حول أسباب تهميش لجنة المرافق العمومية والخدمات بالمجلس،

 

واتهم المستشار في شكايته الموجهة لعامل إقليم تازة، نوفل شباط بممارسة التسيير العشوائي وعدم الانضباط للقوانين ، واتخاذه لقرارات أحادية غير مسؤولة بشكل يتجاوز كل المقومات القانونية والتنظيمية في تسيير الشأن المحلي بالجماعة.

كما اتهم المستشار حميد الطياش، رئيس الجماعة بتهميش اللجان الدائمة وعدم الرجوع إليها باعتيارها من بين الركائز والأجهزة الأساسية في تدبير العمل الجماعي، وكذا مؤازرة الرئيس والمكتب المسير على أداء مهامه، كما تنص على ذلك المادة 25 و28 من القانون 14.113 ، على حد تعبير نص الشكاية.

وأكد المستشار السالف الذكر في نص شكايته، أن رئيس الجماعة نوفل شباط، لم يقم منذ تاريخ تكوين اللجان باستشارتها ، وعرض النقط المدرجة في جدول أعمال التي تدخل في اختصاصاتها ، وتقديم الاقتراحات ، وكذا إعداد التقارير .

وشدد المستشار في شكايته على أن عدم استشارة نوفل نتج عنه سوء التنظيم والتنسيق وتتبع تقديم الخدمات للساكنة في بعض المجالات الحيوية، كالنقل المدرسي وسيارة الإسعاف والماء الشروب والحملات التحسيسية لمحارية الحرائق الغابوية وفك العزلة..

وسجل المستشار في شكايته غياب مبدأ المساواة بين المواطنين فيما يتعلق بالاستفاذة من خدمات سيارة الإسعاف هو ما ينتج عنه وفيات عديدة ،في الوقت الذي يتم استغلالها من طرف نواب الرئيس في قضاء أغراض شخصية لا علاقة لها بمصالح المواطنين طيلة أيام الأسبوع بمدينة فاس، على حساب ميزانية الجماعة.

كما سجل المشتكي ذاته استغلال البنزين بشكل مفرط، ودون مراقبة في حافلات النقل المدرسي وآليات الجماعة من جرافة وشاحنات.

والتمس المستشار الجماعي من عامل إقليم تازة “التدخل العاجل لحث الرئيس على تصحيح أخطاءه القانونية والتنظمية والإمتثال للقوانين والإحترام الكامل للإختصاصات الموكولة للمجلس وعدم التطاول عليها، لتفادي عرقلة عمل المجلس”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى