يبدو أن مصائب النائب البرلماني عن دائرة فاس الجنوبية عبد القادر البوصيري لا تأتي فرادى، فبعد فضائح سوء التسيير التي أصبحت موضوع تحقيقات أمنية وقضائية والحكم ضده من طرف المحكمة الإدارية في ملف الترخيص لشركة من أجل إنشاء ملاعب للقرب على بقعة أرضية في ملكية الخواص، جاء الدور على زملائه من مستشاري حزب الاتحاد الاشتراكي داخل جماعة فاس ومقاطعاتها الستة ليعلنوا تبرأهم من ممارساته.
وأعلن مستشارو الاتحاد الاشتراكي بفاس ، في بيان أصدروه عقب اجتماع ترأسه الكاتب الإقليمي للحزب بالمدينة جواد شفيق، عن النأي بأنفسهم عن كل الممارسات التي قالوا إنها تسيء للمؤسسات المنتخبة وتلطخ صورة المنتخبين، في إشارة للملفات التي تورط فيها النائب الثالث لعمدة فاس عبد القادر البوصيري.
كما تبرأ اتحاديو فاس في بيانهم براءة تامة من كل الممارسات التي قالوا إنها صارت موضع متابعة أو مساءلة قانونية أو أبحاث جارية معتبرين إياها ممارسات خارجة عن الالتزام الاتحادي الصارم باحترام القانون والتقيد بأقصى قدر من النزاهة والأخلاق والعفة.
وفي مقابل إبدائهم لموقف صارم اتجاه البوصيري وممارساته، جدد مستشارو الاتحاد بجماعة فاس التزامهم بميثاق للشرف الموقع مع أحزاب التحالف المسير لمجلس جماعة فاس، مشددين على حتمية الشراكة المتميزة مع السلطات المحلية من أجل النهوض بالمدينة.
