أولياء الأمور بتهمون جهات سياسية لا تحظى بالصفة القانونية بالتحكم في احتجاجات الأساتذة
قالت الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بالمغرب، إن الإضرابات والاحتجاجات التي يشهدها قطاع التعليم منذ شهر أكتوبر، تعتبر “تهديدا للمدرسة العمومية”.
واتهمت الفدرالية ممثلي نساء ورجال التعليم، بتجاهل مناشدات ونداءات الأسر بالعودة إلى الفصول الدراسية، وبتخليهم عن التلاميذ في الشارع”.
كما اتهمت الفيدرالية تيارات سياسية مختلفة لا تحظى بالصفة القانونية بالتحكم في الوضع مما يجعل مصير أبناء الشعب المغربي في موقع غير مستقر.
ووصفت الفيدرالية وضع المدرسة العمومية بـ ” الشاد وغير المقبول أخلاقيا وإنسانيا وتربويا”.
وانتقدت جمعيات آباء وأمهات التلاميذ، غياب الهيئات الحقوقية وعدم ترافعها عن حقوق التلاميذ، معتبرة مواقفها في هذا الملف “غير منصفة”.
وطالبت الفيدرالية الأمهات والآباء الى مرافقة أبنائهم وبناتهم المتمدرسين والالتحاق بفصولهم الدراسية في أوقات العمل المنصوص عليها في جداول حصصهم الدراسية، للتعبير عن رفض المدارس المغلقة، وذلك ابتداء من يوم الاثنين 18 دجنبر 2023، مع تحميل المسؤولية الكاملة لوزارة التربية الوطنية حول منعهم من الدخول أو اخراجهم إلى الشارع”.