أحداث شغب في مباراة نصف نهائي السد للقسم الشرفي الممتاز بعصبة جهة فاس مكناس والأخيرة متهمة بتهديد أرواح الجماهير واللاعبين
شهدت مباراة نصف نهائي السد للقسم الشرفي الممتاز بعصبة جهة فاس مكناسالسد للقسم الشرفي الممتاز بعصبة جهة فاس مكناس، والتي جمعت الشروق الرياضي الفاسي والنجاح المكناسي ،وأقيمت على الملعب البلدي لأزرو مساء اليوم السبت أحداث شغب خطيرة كادت أن تتطور إلى ما لا يحمد عقباه لولا مجهودات رجال الأمن والقوات المساعدة على قلتهم السيطرة على الوضع.
وعاينت “خبايا نيوز” أحداث شغب بين جماهير الفريقين، اندلعت بعد اقتحام مناصرين للفريق المكناسي مباشرة بعد تسجيل الهدف الثاني للمنطقة التي كانت مخصصة للجماهير الفاسية، لتنشب بعد ذلك مواجهة استعملت فيها الجماهير كل ما وجدت في طريقها، ما تسبب في إصابة بعضها بجروح متفاوتة الخطورة.
سوء التنظيم وسوء اختيار الملعب
ملامح وقوع أحداث الشغب كانت بارزة قبل انطلاق المباراة، حيث حج المئات من مشجعي الفريقين، بالتزامن مع غياب أي خطة لتأمين المباراة، ما نتج عنه جلوس جماهير الفريقين في المدرج المغطى هربا من أشعة الشمس الحارقة، وبعد صافرة البداية تبادلت الجماهير السب والشتم بالكلمات النابية قبل أن يتطور الأمر للاشتباك بالأيدي وتبادل الرشق بالحجارة.
ومع بداية المباراة وارتفاع منسوب الاحتقان في المدرجات، سيلجأ أعضاء من مكتب الشروق الرياضي الفاسي للمسؤول على تأمين المباراة من أجل التدخل للفصل بين جماهير الفريقين قبل تطور الأمر، إلا أنه وأمام قلة العناصر سيتم استقدم رجلي أمن و3 عناصر من القوات المساعدة للفصل بين أزيد من 300 مائة مشجع، حيث مباشرة بعد تسجيل الفريق المكناسي للهدف الثاني خرجت الأمور عن السيطرة واختلط الحابل بالنابل لتجد عناصر فرض النظام صعوبة كبيرة في السيطرة على الموقف حين اختلط الحابل بالنابل.
العصبة ورئيسها في قفص الاتهام
إدارة الفريقين وفي تصريحات استقتها “خبايا نيوز” من عين المكان حملوا رئيس عصبة فاس مكناس لكرة القدم مسؤولية ما وقع بسبب سوء اختيار ملعب وتوقيت المباراة،، حيث إن درجة الحرارة المرتفعة، ووجود مدرج وحيد مغطى أسهم في جمع جماهير الفريقين في منطقة واحدة.
كما أن الملعب تضيف ذات المصادر، غير مجهز ويفتقد لمقومات استضافة مباراة من حجم نصف نهائي السد، مؤكدين أن اللاعبين الاحتياطيين تركوا في الشمس الحارقة في ظل غياب دكة بدلاء مجهزة بواقي الشمس.
وحسب ذات المصادر، فإن البرمجة السيئة كادت أن تتسبب في كارثة لولا الألطاف الإلهية، مطالبين بمحاسبة القائمين على البرمجة والذين هددوا حياة المئات من مشجعي الفريقين إضافة للاعبين.