أبو حفص يروي تفاصيل صادمة عن السجين المنتحر بسجن تولال2 بمكناس
Khabayanews.ma
تحت عنوان “أقدار عجيبة وغريبة!!” ، نشر محمد عبد الوهاب المعروب ب”أبوحفص”، والذي سبق أن قضى عقوبة سجنية في وقت سابق على خلفية ضلوع إسمه ضمن قائمة من المتهمين وراء التفجيرات الإرهابية التي شهدتها مدينة الدار البيضاء في 16 من ماي 2003، تدوينة مثيرة، تحدث فيها عن السجين الذي وضع حدا لحياته يوم أمس السبت فاتح يناير الجاري داخل زنزانته بسجن تولال 2 المحلي بمدينة مكناس.
وقال أبوحفص في تدوينته”عبد الوهاب الرباع الاسم الذي أرعب أهل مكناس ، ولم يكن لديه أدنى حرج في ذبح أبرياء من الوريد إلى الوريد بحجة انهم كفار، وأنه يريد بقتلهم لقاء الله وجنته..”
وأضاف صاحب التدوينة، “عبد الوهاب الرباع الذي قتل بدم بارد موظفا بسلك القضاء ، ودع والدته بمكناس ليلتحق بعمله بإحدى محاكم الناضور، وبعد التعرف عليه في الحافلة، أخذه الرباع ومن معه إلى بيت قد اكتروه بالمدينة ، بحجة استضافتهم له ليلته الأولى بمقر عمله الجديد، وهناك ذبحوه بكل دم بارد على أنغام ” صليل الصوارم” ، و قطعوه أطرافا، ثم وزعوها على حاويات الأزبال بالمدينة، وفجعوا فيه والدته وأهله…”
واستطرد المتحدث قائلا”عبد الوهاب الرباع الذي فعل كل ذلك ابتغاء الجنة برأيه، بعد حوالي عشرين سنة من السجن، يقتل نفسه اليوم بسجن التولال بمكناس باستعمال قطعة قماش ربطها إلى نافذة الغرفة، ألم أقل إنها أقدار عجيبة وغريبة؟”.
يشار إلى ان ادارة السجن السالف الذكر، اصدرت بيانا أوضحت فيه أن هذا الحادث يتعلق بشخص معتقل في هذه المؤسسة في إطار القانون المتعلق بمكافحة التطرف والارهاب، والمحكوم عليه بالاعدام ، حيث وضع حدا لحياته منتحرا شنقا مستعملا قماشا ربطه إلى نافذة زنزانته.
Khabayanews