تحول منتزه “بوتغزاز” بمدينة الحاجب، من فضاء أخضر وتراث إيكولوجي تقصده ساكنة المدينة للاستجمام واستنشاق هواء نقي، إلى فضاء شبه مهجور وبنية تحتية وتجهيزات مخربة.
الفضاء الذي يعتبر متنفسا وحيدا لساكنة المدينة، أصبح في وضعية يرثى لها، بسبب الإهمال الذي تعرض له من طرف المسؤولين ، والذي انعكس على جاذبيته .
ورغم أن المنتزه لم تمضي سوى سنة على افتتاحه في وجه العموم، إلا أنه أصبح شبه مخرب، وكراسيه مقتلعة أو مكسرة وكذلك أرضيته التي تأثرت بشكل كبير بسبب غياب الصيانة.
وأصبح المنتزه بسبب الإهمال الذي لحقه، وكرا لبعض المتشردين والمتعاطين للمخدرات، وللشبان المرفوقين بخليلاتهم الباحثين عن سرقة لحظة حميمة في هذا المكان.
وأمام هذا الوضع المزري الذي أصبح عليه المنتزه السالف الذكر، تعالت مطالب فعاليات المجتمع المدني والساكنة، بضرورة تدخل المسؤولين لصيانة المنتزه وتعيين حراس له .
