يعيش قطاع الصحة بجماعة كلدمان بإقليم تازة، وضعا كارثيا على جميع المستويات، خاصة على مستوى البنية التحتية والعنصر البشري.
وحسب شهادات قادمة من الجماعة، فإن الساكنة تعاني بشكل كبير من ضعف البنية الصحية وغياب الأطر الطبية والتمريضية عن المستوصف الوحيد بالجماعة.
ورغم أن عدد ساكنة الجماعة يتجاوز 20 ألف نسمة، إلا أن المندوبية الإقليمية للصحة لم تخصص لها إلا طبيب رئيسي واحد وعدد قليل من الممرضين.
مصادر محلية أكدت أن المستوصف الموجود بالجماعة يعرف أيضا خصاصا كبيرا في التجهيزات والمعدات الطبية ، إضافة إلى نقص حاد في الأدوية بصيدليته .
وأكدت ذات المصادر أن المستوصف لا يتوفر حتى على جهاز قياس الضغط الدموي.
