اغتيال ابنة أبرز المفكرين الروس في انفجار سيارة وأصابع الاتهام موجهة إلى أوكرانيا
بعد تلغيم سيارتها الرياضية، لقيت داريا دوغينا ابنة مفكر روسي يميني ويوصف بعقل فلاديمير بوتين، مصرعها جراء انفجار سيارتها ضواحي موسكو ليلة يوم السبت.
ورجحت التحقيقات الفورية أنها محاولة اغتيال تمت بنجاح، بعد زراعة قنبلة في سيارة الهالكة، في الوقت الذي أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أنها إذا ما تبين تورط أوكرانيا في عملية الاغتيال، سيكون ذلك شكل من أشكال إرهاب الدولة.
وكانت الهالكة، التي تبلغ من العمر 29 عاما ابنة أحد أبرز المفكرين الروس، الذي يناصر ويدعم ضم أوكرانيا إلى روسيا، وهي ذات الأفكار التي تبنتها دوغينا.
ووقع الانفجار في الوقت الذي كانت دوغينا في طريق العودة من مهرجان ثقافي، وحسب تقارير إعلامية روسية، تعود السيارة إلى الأب الذي لحسن حظه اختار استقلال سيارة أخرى.
ورغم عدم تحديد هوية المشتبه به، الا أن الاتهامات توجه إلى أوكرانيا، الأمر الذي شدد عليه دينيس بوشلين، وهو رئيس انفصاليي دونيتسك، حيث وصف الأوكرانيين بالإرهابيين الذين كان هدفهم ألكسندر دوغين.