نشطاء مغاربة يحولون واقعة تخدير وسرقة موظفين في سفارة المغرب بكولومبيا إلى موضوع سخرية
كعادتهم لم يفوت نشطاء منصات التواصل الاجتماعي المغاربة، واقعة قيام موظفين بسفارة المغرب بالعاصمة الكولومبية بوكوتا بقضاء ليلة حمراء رفقة موميسات انتهت بتخديرهم وسرقتهم.
وبكثير من السخرية والتندر تفاعل رواد منصات التواصل المغاربة مع الواقعة التي خلفت ضجة كبيرة داخل أروقة وزارة الخارجية المغربية، وفي الوقت الذي طالب عدد من النشطاء بضرورة ضرب الوزارة بيد من حديد على المتورطين في الحادثة، اختار البعض الآخر السخرية من تصرف الموظفين .
ونشر الناشط منعم البيدوري صورة ” أفيش” فيلم عادل إمام السفارة في العمارة، مع تغيير بسيط حيث كتب “السفارة في كولومبيا”..
الناشط نزار المنزهي بدوره نشر تدوينة ساخرة حول الموضوع، حيث قام بمشاركة صورة إحدى المومسات اللواتي شاركن في الليلة الماجنة لموظفي السفارة المغربية، مع تعليق “التمسوا لديبلوماسييكم العذر “.
بدورها تفاعلت الصحفية إيمان الفناسي مع القضية بتدوينة على حسابها الشخصي على موقع فيسبوك، حيث كتبت قائلة :”الدبلوماسية ديال الله يحسن لعوان ماقدرين يحضيو سراولهم غادي يحضيو البلاد”.
أما الصحفي يونس مسكين فقد علق على الواقعة ساخرا بالقول :”علاقات دبلوماسية شبه عائلية”.
يذكر أن وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أمس الخميس، موظفي السلك الدبلوماسي العاملين بسفارة المملكة بكولومبيا، إلى العاصمة الرباط، من أجل الشروع في مساطر الإجراءات التأديبية في حقهما، على خلفية قضية تعرضهما للتخدير من طرف فتاتين قال الإعلام الكولومبي إنهما تشتغلان في مجال الدعارة.