هذا مصير سائق سيارة يستعطف القلوب الرحيمة قبل النصب عليها
قضت ابتدائية مدينة تازة بسنة حبسا نافذا في حق سائق سيارة أجرة صغيرة، بعد أن كان موضوع شكايات حول المشاركة في النصب، ومتابعته في حالة اعتقال.
وأدانت المحكمة المتهم بناء على التهم الموجهة إليه، بسجنه سنة نافذة وأداء 5 آلاف درهم لسيدة ومبلغ مماثل لشخص، و1300 درهم لثالث بعدما انتصبوا طرفا مدنيا في الملف المتابع فيه السائق.
والمتهم المعني معتقل بسجن تازة منذ 12 يونيو، على خلفية أبحاث فتحتها الشرطة القضائية، بعد توصلها بشكايات ضحايا تم النصب عليهم بدافع الإحسان، من خلال حبكه سيناريو يجلب التعاطف معه وبالتالي تقديم المساعدة بمبالغ تراوحت بين 200 و1000 درهم، بعد أن تنطلي عليهم حيلة أنه يتلقى مكالمة هاتفية تعلمه بوفاة سيدة فقيرة عجوز، مستعطفا القلوب الرحيمة في جمع تكاليف ومصاريف الدفن.
وكانت تدوينة لأحد الضحايا الفاصل في فضح السائق، وفتح البحث مع توصل المصالح الأمنية بشكايات ضاحاياه.