احتفالات “زمزم” تهدد الحفاظ على الموارد المائية ونشطاء يدعون إلى منعها

أسية اسحارت

يترقب الأطفال والشباب ليلة عاشوراء من كل سنة، باعتبارها فرصة للتراشق طيلة اليوم بالماء، وهي عادة مألوفة وسط الأحياء الشعبية، وأحيانا يستعين الصغار بالبيض بعد اعتراض المارة ورشقهم ابتهاجا بهذه المناسبة، الا أنا الأمر يختلف هذه السنة والأزمة المائية التي تعيشها المملكة، من استنزاف مائي موازاة مع جفاف وقلة التساقطات.

وفي هذا السياق، تساءل عدد من نشطاء المنصات الاجتماعية حول التدابير التي تتخذها السلطات لمنع احتفالات عاشورا، تفاديا لأي إجهاد مضاعف للموارد المائية في ظل السياسة التي تنهجها العديد من المدن بهدف ترشيد استعمال الماء.

وعبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن تخوفهم من تفاقم الأزمة بسبب ساعات من المرح التي قد تعود بنتائج وخيمة، مطالبين السلطات بالتفاعل مع هذه الموجة التي تصاحب عاشوراء، لأن الوضع الراهن لا يحتمل تبذير هذه المادة الحيوية.

وتعرف العديد من الأحياء الشعبية، معركة من التراشق بالمياه وإشعال النيران كل سنة، ما يترتب عنها أحيانا حوادث تهدد سلامة المواطنين.