طوت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف، أول أمس الخميس، ملف القضية المعروفة إعلاميًا بـ”عصابة ولد قرطاف”، التي نشرت الرعب في أحياء مدينة فاس، خصوصًا في مقاطعة سايس، قبل أن تتم الإطاحة بها بناءً على معلومات وفّرتها مديرية مراقبة التراب الوطني (الديستي).
وأصدرت المحكمة حكمها في الملف رقم 48/2610/2025، علنيًا، ابتدائيًا، وحضوريًا، حيث قضت بإدانة المتهمين (ج.ق)، (ع.ا.ا)، (إ.ا)، (م.ا)، (ط.ب.ف)، (ع.ا)، (م.ب.ا)، و(ع.ك) بالتهم المنسوبة إليهم، وحكمت على كل واحد منهم بالسجن النافذ لمدة عشر (10) سنوات، مع تحميلهم الصائر تضامنًا، والإجبار في الأدنى.
وبعد النطق بالحكم، أشعر رئيس الجلسة المتهمين بمقتضيات المادة 440 من قانون المسطرة الجنائية، التي تتيح لهم حق استئناف الحكم الصادر ضدهم.
ويأتي هذا الحكم ليُسدل الستار على واحدة من أخطر الشبكات الإجرامية التي زرعت الخوف في أوساط ساكنة عدة أحياء بمدينة فاس، قبل أن تنجح الأجهزة الأمنية في وضع حد لأنشطتها الإجرامية.
