جهوي

العثور على جثة مجهولة يعيد للواجهة النقاش حول إغراق تازة بالمتشردين

أعاد العثور على جثة شخص كان يعيش في وضعية تشرد داخل كهف خلف سور باب الجمعة بمدينة تازة، إلى الواجهة الجدل حول تزايد أعداد المشردين في المدينة، وغياب الرعاية الاجتماعية لهذه الفئة الهشة.

 

ويأتي هذا الحادث الأليم في ظل تفاقم ملحوظ لظاهرة التشرد في تازة خلال السنوات الأخيرة، حيث أصبح انتشار المشردين، خاصة في الساحات العامة والأحياء الشعبية، مشهداً يومياً يثير تساؤلات حول دور السلطات المحلية والمجتمع المدني في معالجة هذه الأزمة الاجتماعية.

 

ويرى متابعون أن جزءاً من تفاقم الظاهرة يعود إلى استقدام مشردين من مدن أخرى، مما يزيد من العبء على المدينة التي تعاني أصلاً من محدودية المراكز الاجتماعية المخصصة لإيوائهم وإعادة إدماجهم. ورغم المبادرات التي أطلقتها بعض الجمعيات الخيرية، فإن غياب استراتيجية واضحة من الجهات المعنية يجعل هذه الجهود غير كافية للحد من انتشار الظاهرة.

 

ودقت فعاليات مدنية بالمدينة ناقوس الخطر بشأن وضعية المشردين في تازة، داعية السلطات إلى اتخاذ إجراءات أكثر نجاعة لضمان كرامتهم وحمايتهم من المخاطر، سواء عبر تعزيز مراكز الإيواء أو وضع برامج اجتماعية فعالة تساهم في إعادة إدماجهم داخل المجتمع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى