رياضةغير مصنفة

المكتب المسير لفريق المغرب الفاسي لكرة السلة يقدم استقالته والفريق يعود لمواجهة المجهول

أعلن المكتب المسير لفريق المغرب الرياضي الفاسي لكرة السلة عن تقديم استقالته رسميا من تسيير هذا الفرع للمكتب المديري بعد سنتين من توليه هذه المهمة.

وأرجع المكتب قرار الاستقالة” لأسباب مختلفة منها ما هو شخصي و منها ما هو مرتبط بالصعوبات و المشاكل المادية التي حاولنا جاهدين التغلب عليها طيلة هذه المدة دون جدوى (سيتم التطرق لهذه المشاكل بالتفصيل خلال خرجة إعلامية في قادم الايام)”.

وقال المكتب إنه:” فمنذ أن حظي هذا المكتب بشرف تسيير هذا الفرع العظيم اشتغلنا على مشروع طموح يهدف إلى هيكلة الفريق عبر إصلاح شامل لمدرسة الفريق و التي أصبحت في حلة تليق باسم المغرب الرياضي الفاسي، كما عمل المكتب المسير على إعادة التوهج للفريق الأول و للعودة لمنصات التتويج في غضون ثلاثة أعوام”.

واعتبر المكتب في بلاغ نشره على الصفحة الرسمية للفريق، فإنه،”للوصول لذلك كان لزاما المكتب توفير السيولة المالية اللازمة لاستقطاب لاعبين من مستوى جيد من خلال منح المجالس المحلية و البحث عن مستشهرين لدعم خزينة النادي وهو ما تحقق على مدار سنتين من العمل اليومي و المتواصل دون إغفال الدور الرئيسي و الفعال لجمهور الفريق الذي كان الداعم و السند الأول للفريق ماديا و معنويا”.

وكشف المكتب المسير للماص فرع كرة السلة، أنه “ورغم هذه المجهودات اصطدمنا بواقع الفرق الشاسع بين ميزانية الفريق و ميزانية الفرق التي تنافس على الألقاب و التي تحظى بدعم يفوق بأضعاف مضاعفة المبالغ المخصصة لفريقنا”.مؤكدة أن ” الصعوبات تجلت أيضا في الديون القديمة و التي ورثها المكتب عن مكاتب سابقة و التي تم تأدية أغلبها باستثناء الديون التي يطالب بها اللاعب حمزة الزهواني”.
.

وأضاف البلاغ “رغم كل هذه الإكراهات اشتغل المكتب يوميا لتذويب هذه الفوارق عبر المساهمات المادية لأعضائه ومساهمات بعض الغيورين، حيث كنا قريبين من بلوغ المبتغى من خلال لعب المقابلة النهائية لكأس العرش و نصف نهائي البطولة الوطنية حيث كنا قاب قوسين أو أدنى من بلوع النهائي”

وشدد المكتب في بلاغه أن شعاره كان ” منذ البداية هو الوضوح و الثقة بين كل مكونات الفريق و هو ما جعلنا ننسحب من تسيير الفريق لأننا على قناعة بأننا قدمنا كل مالدينا و لا يمكننا بأي حال من الأحوال أن نبيع الوهم لكل من وضع ثقته في هذا المكتب، فالوصول للقمة وتحقيق الألقاب يلزمه سيولة مادية كبيرة تعتمد بالأساس على زيادة منح المجالس المحلية و التي تجعل فرق الريادة تشتغل بأريحية”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى