كشفة عبد اللطيف الميراوي، وزير التعليم العالي، عن مبادرة وساطة تقودها الفرق البرلمانية، معارضة وأغلبية، لإقناع طلبة كليات الطب والصيدلة بالرجوع إلى كلياتهم وإنقاذ السنة الجامعية.
وقال الوزير في جوابه على أسئلة شفوية في مجلس المستشارين، إنه « لازال بإمكاننا إنقاذ السنة الجامعية، لأن لدينا الأسبوع المقبل الامتحانات، وأتمنى أن تترك التنسيقة الطلبة يلجون للكليات لاجتياز الامتحانات ».
وكشف الميراوي ، « تم التجاوب مع الملف المطلبي لطلبة الطب بنوع من المرونة، همت التكوين للحصول على صفة دكتور في الطب، وأيضا موضوع الأطروحات والتكوين في التخصص الطبي في السلك الثالث الذي أصبح محفزا، وتم التجاوب أيضا مع مطلب الرفع من تعويضات طلبة الطب ».
ويرى المسؤول الحكومي أنه، « رغم المجهودات التي بذلتها الحكومة للتجاوب بموضوعية مع مطالب الطلبة، لوجود قناعة بأن جودة الأطباء هي جودة الصحة في بلادنا، فإنه غير مفهوم كيف يتم التوافق، ثم يعود الطلبة إلى جموعهم ليتراجعوا عن ما تم الاتفاق حوله ».
وتشبث الوزير بموقفه بأنه « تم التجاوب مع كل التخوفات التي كانت لدى الطلبة بخصوص الدراسة والتداريب »، مشيرا إلى أن المدة الزمنية للتداريب كانت تصل 2900 ساعة خلال 7 سنوات، وتم الرفع من المدة إلى 3200 ساعة، بما يعني التجويد من التداريب والرفع من حجمها الزمني ».
