غير مصنفة

مسؤولو المستشفى الجامعي الحسن الثاني والغساني يمتنعون عن تقديم العلاج للزميل عزيز الصبيح ويحولونه لكرة يتقاذفونها

عاش الزميل المراسل الصحافي عزيز الصبيح الذي تعرض لحروق خطيرة قبل أسابيع خلال تغطيته لحريق اندلع بأحد محلات بيع مواد التنظيف بحي حبونة بمدينة صفرو، (عاش) صباح اليوم الأحد معاناة حقيقية، بعدما تحول إلى كرة يتقاذفها المسؤولون بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس والمستشفى الجهوي الغساني.

وحسب شقيق الزميل عزيز الصبيح، فإن هذا الأخير كان في حاجة إلى تغيير الضمادات وتنظيف بعض الجروح ، وتم نقله صباح اليوم على متن سيارة إسعاف إلى المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، حيث رفضت الأطقم الطبية المداومة بالمستشفى استقباله وأحالته على مستشفى الغساني.

ووفق تصريحات المصدر ذاته، فبعد الوصول إلى مستشفى الغساني ستتفاجأ العائلة برفض استقبال الزميل عزيز، بدعوى أن اليوم الأحد وإن رغب في العلاج عليه الانتظار إلى يوم غد الإثنين، ليتم إعادة توجيهه صوب المستشفى الجامعي الحسن الثاني.

وأضاف شقيق الزميل عزيز، أنه بعد الرجوع للمستشفى الجامعي الحسن الثاني للمرة الثانية، ترك لأكثر من ساعتين دون أي تدخل، ليشرع بسبب حرارة الألم في نزع الضمادات بنفسه، حيث ستضطر أسرته إلى نقله لمصحة خاصة للخضوع للعلاج.

وأكد المتحدث ذاته أن شقيقه كانت تنبعث من جسمه رائحة كريهة بسبب تعفن الجروح، حيث يحتاج إلى المراقبة الطبية بشكل دوري، إلا أن الإهمال كان سمة تعامل المسؤولين بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس ومسؤولي المستشفى الجهوي الغساني.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى