نفى شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن يكون يرغب في الدخول في احتقان جديد مع شغيلة قطاع التعليم لكن هناك قوانين ومساطر يجب احترامها.
وقال شكيب بنموسى الذي كان يتحدث بمجلس المستشارين إن تنزيل خارطة الطريق لإصلاح التعليم مرتبط بتحسين مناخ عمل هيئة التدريس ووضعيتهم المهنية والاجتماعية، موضحا أن الوزارة تعتبر هذا المدخل أساسيا، والنظام الأساسي الذي تمت المصادقة عليه تضمن جانب متعلق بتحسين دخل رجال ونساء التعليم
ولفت بنموسى في تفاعله مع أسئلة البرلمانيين المستشارين أن الوزارة تدافع على حقوق رجال ونساء التعليم وأيضا على حقوق التلاميذ، لافتا إلى أنه تم عقد اجتماعات على صعيد لجان جهوية اتخذت العديد من القرارات، على رأسها إرجاع ثلثي الموقوفين والموقوفات إلى عملهم، وبقي جزء آخر هو أقل من 200 أستاذ وأستاذة تم عرضهم على مجالس تأديبية بدأت اجتماعاتها في الجمعة الماضية، وستجتمع خلال هذا الأسبوع.
وشدد بنموسى في حديثه على أن المجالس التأديبية تتمتع بالاستقلالية وكل الضمانات القانونية سيتم احترامها، والمهم هو أن تتحقق العدالة والإنصاف، نافيا أن يكون الأساتذة لم تم توقيفهم عن عملهم بسبب مشاركتهم في الإضراب، بل بسبب ممارساتهم وسلوكاتهم الماسة بحرمة المؤسسات، وحرية التلاميذ في المدرسة ولحقهم في التمدرس
