التلميذة فاطمة الزهراء ضحية هتك العرض من طرف مدير ثانوية التقدم بعين الشقف تكشف تفاصيل صادمة
معطيات صادمة ومثيرة تلك التي كشفت عنها التلميذة (فاطمة.الزهراء .ن) التي تعرضت للتحرش الجنسي وهتك العرض من طرف مدير ثانوية التقدم بعين الشقف مولاي يعقوب، وذلك خلال الاستماع لها من طرف عناصر الدرك الملكي، مباشرة بعد انتشار مقطع الفيديو الذي وثقت فيه تعرضها للتحرش.
وقالت التلميذة في تصريحاتها إنها بتاريخ 24 مارس، وخلال الحصة المسائية وبالضبط عند الساعة الرابعة مساء عانت من وعكة صحية استحال معها حضورها باقي الحصص الدراسية، حيث توجهت لحارس العام الذي وجدت برفقته مدير المؤسسة وأخبرتهما بغيابها فإذنا لها بذلك شريطة إحضار ولي أمرها في اليوم الموالي وهو ما استجابت له.
وأضافت التلميذة في تصريحاتها أن والدها راوده الشك بخصوص تأثر مسارها الدراسي بكثرة الغياب وتأثير ذلك على معدلها العام، ومباشرة بعد حصولها على ورقة الغياب من الحارس توجهت إلى المدير لاستعطافه من أجل عدم تسجيل غيابها الأخير، إلا أن المدير وبمجرد دخولها قام بإغلاق باب مكتبه من الداخل .
وتابعت فاطمة الزهراء تحكي معاناتها مع المدير قائلة إنه وبمجرد إغلاق باب مكتبه قام بإمساكها على مستوى خسرها وضمها إليها قبل أن يشرع في تحسس رقبتها وأماكن حساسة من جسدها ، ويقبلها قبلتين على مستوى خذيها، محاولا إلصاق جسده بجسدها إلا أنها قاومته .
وأكدت المشتكية في تصريحاتها أنها في الموسم الدراسي 2023/2024، تعرضت لــ3 محاولات هتك عرض من طرف المدير ، وفي إحدى المرات وبينما كانت تغادر منهارة التقت بتلميذة تدعى فاطمة الزهراء بدورها تتابع دراستها في نفس الثانوية فاستفسرتها عن سبب تغير حالتها فأخبرتها بما تعرضت له على يد المدير لتخبرها بدورها أنها كانت ضحية لكبته الجنسي، وقامت باصطحابها إلى أستاذ اللغة الفرنسية فأخبراه بما تعرضتا له، فأخبرهن بأن هناك ضحايا كثر لكن لا يستطيع مساعدتهن في ظل عدم توفرهن على دليل ملموس وتابعت أنه وبعد مرور مدة ستلتقي زميلة لها تدعى (غ.إ) وبدت عليها علامات الهلع والخوف فاستفسرتها عما بها، فأخبرتها أن المدير قام بهتك عرضها داخل مكتبه فقامت بمواساتها وطالبتها بالابتعاد عنه .
وشددت فاطمة الزهراء في تصريحاتها على أن مدير ثانوية التقدم لم يقم بممارسة الجنس عليها، كما أنه لم يقم بطلب ذلك منها، وأن ما تعرضت له على يده هو ما حكته بالتفصيل، وبخصوص عدم تقديم شكاية به قبل تسجيل مقطع الفيديو كشفت المتحدثة ذاتها أنها لم تكن تتوفر على أي دليل لإدانته كما كانت تخشى انتقامه منها والتأثير على مسارها الدراسي.