في تطور جديد في ملف فضيحة التسجيل الصوتي للبرلماني نور الدين مضيان، التي هزت أركان حزب الاستقلال ، قرر مضيان والذي يشغل منصب رئيس الفريق النيابي للحزب تجميد مسؤوليته هذه.
وقال حزب الاستقلال في إخبار له إن “ الأمين العام للحزب توصل برسالة من الأخ نور الدين مضيان عضو اللجنة التنفيذية للحزب يخبره فيها بقراره تجميد مسؤوليته من رئاسة الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، وذلك احتراما منه للقضاء، ورغبة في لم الشمل الحزبي، وتقديرا منه لجهود بعض القيادات الحزبية، وحتى لا تتحول مسؤوليته على رأس الفريق النيابي مطية لخصوم حزب االستقالل للتهجم والمزايدة عليه”.
وتسارع قيادة حزب الاستقلال الزمان من أجل تطويق فضيحة التسجيل الصوتي الذي أثار جدلا ونقاشا كبيرين، وأعاد التوتر داخل حزب علال الفاسي أسابيع قليلة قبل عقد مؤتمره 18.
وكان حزب الاستقلال ومع الرأي العام الوطني قد اهتز تسجيل صوتي منسوب إلى مضيان، يتهم فيه زميلته في الحزب، رفيعة المنصوري، بالقيام بممارسات غير أخلاقية متوعدا بكشف أسرارها.
