بينما يشارف الموسم الدراسي على الانتهاء، لا يزال تلاميذ عدد من دواوير جماعة أولاد ميمون بإقليم مولاي يعقوب يعيشون في دوامة لا تنتهي مع النقل المدرسي، أمام غياب شبه تام للمسؤولين المحليين.
ورغم أن مشكل النقل المدرسي انطلق مع بداية الموسم الدراسي الحالي، بل كان موجودا في المواسم السابقة فإن المسؤولين بعمالة مولاي يعقوب وبجماعة أولاد ميمون، يتخذون موقف المتفرج على معاناة التلاميذ.
وحسب ما توصلت به “خبايا نيوز”، من عدد من أولياء أمور تلاميذ يتابعون دراستهم بثانوية والثانوية الإعدادية بجماعة أولاد ميمون، فإن غياب النقل المدرسي، أصبح يشكل لهم ولأبنائهم هاجسا يوميا، في ظل الحاجة إلى تكبد عناء مصاريف إضافية لا قدرة لهم بها.
ووفق ذات التصريحات، فإنه إذا كانت الخطابات الملكية والتصريحات الحكومية على المستوى المركزي تنادي بإيلاء العالم القروي عناية خاصة، فإن تلاميذ دواوير جماعة أولاد ميمون يعانون من غياب الشروط السليمة التي تشجعهم على متابعة دراسته.
وطالبت فعاليات مدنية بإقليم مولاي يعقوب المسؤولين المحليين، بالخروج من سباتهم والتخطيط لتوفير أسطول نقل مدرسي يليق بساكنة جماعة أولاد ميمون وتلامذتها.
