مرة أخرى يتجدد النقاش حول جودة الخدمات والأشغال التي تقوم بها بعض الشركات النائلة لصفقات إنجاز بعض البنية التحتية في عدد من المدن المغربية، وذلك بعدما استفاقت ساكنة تازة على تشققات وتصدعات بقنطرة لم يمضي على تدشينها سوى أيام معدودة.
القنطرة التي تم تشييدها في إطار الطريق المداري الذي انتظرته ساكنة المدينة كثير لتخفيف لازدحام واكتظاظ السير والجولان الذي تعرف المدينة خاصة في أوقات الدروة، هذه القنطرة لم تصمد أمام حركة المرور إلا للساعات معدودة قبل أن تظهر عيوب تشييدها للعموم .
وطالبت فعاليات مدنية وجمعوية بمدينة تازة بفتح تحقيق معمق ونزيه لتحديد المسؤوليات وتنزيل الجزاءات، مؤكدة أن ترك الأمور على حالها يشجع على هدر المال العام .
وحسب فاعل جمعوي من المدينة فإن العيوب التي ظهرت بهذه القنطرة يجب أن يفتح فيها تحقيقا يكون بداية للمحاسبة ومعاقبة المتورطين الذين اعتادوا التلاعب بالمشاريع العمومية.
