شكاية جمعية رياضية تفضح لوبي القاعات الرياضية بفاس
يبدو أن تدخل مؤسسات الرقابة بكل أنواعها على خط تسيير ملاعب القرب والقاعات المغطاة بالعاصمة العلمية أصبح واجبا في ظل تناسل الشكايات والمراسلات التي تفضح سوء تسيير هذه المرافق والتلاعب بمداخلها وعدم وجود مسارات واضحة لأوجه استخلاص وصرف هذه المداخيل.
آخر هذه الفضائح التي تكشف سوء التسيير الإداري والمالي للمرافق الرياضية بالعاصمة العلمية ، فجرتها شكاية وضعتها جمعية “فاس بادمنتون هاوس” على مكتب مدير أكاديمية فاس مكناس لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، تكشف فيها مجموعة من الخروقات التي تعرفها القاعة المغطاة عين عمير.
الشكاية التي قالت الجمعية السالفة الذكر أنها وضعتها في إطار إرساء الحكامة الجيدة وضمان الشفافية بين جميع الشركاء في القطاع الرياضي وخصوصا بين إدارة المرافق الرياضية وجمعيات المجتمع المدني المتطوعية والمتعطشة لخدمة القطاع الرياضي.
وسجلت جمعية “فاس بادمنتون هاوس” في شكايتها للمدير الجهوي لأكادمية التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مجموعة من الخروقات أجملتها على مستوى التسيير الإداري في عدم نشر البرمجة وهيكلة المستخدمين في القاعة، والتمييز في توزيع الحصص بين الجمعيات على حسب درجة القرب والولاء بالنسبة للقائمين على القاعة، وانعدام التواصل.
وعلى مستوى التدبير المالي سجلت الجمعية قيام المشرفين على الإدارة باستخلاص مبالغ مالبية دون سند قانوني ودون تقديم أي وصل ، وكذا توظيف مستخدمين بدون عقود عمل وصرف مستحقاتهم نقدا دون المرور عبر الحساب البنكي، واستغلال مرفق عمومي من أجل تحصيل أموال بطرق مشبوهة.