ترحيل متشردين ومختلين عقليين اتجاه مدينة تازة يغضب ساكنتها
لا حديث في وسط ساكنة مدينة تازة إلا على جحافل المتشردين والمختلين العقليين الذين غزوا مدينتهم في الأسبوعين الأخيرين، بعدما تم استقدامهم من أماكن مجهولة في حافلات للنقل وإفراغهم في جنبات المدينة.
وتسود حالة من الغضب وسط ساكنة تازة وفعالياتها المدنية والمنتخبة بسبب تحويل المدينة إلى ما يشبه “بويا عمر”، مع ما يشكله ذلك من مخاطر على سلامة الساكنة وخاصة فئة الأطفال.
ونبهت فعاليات مدنية بتازة إلى أن إغراق المدينة بهذه الفئة المجتمعية قد يؤثر على حاىة الهدوء والسكينة التي ظلت تميز مدينة تازة لعقود من الزمان كما من شأنها أن تتسبب في مواجهات بين هؤلاء المختلين وسكان المدينة.
وحسب مصدر محلي حقوقي فإنه خلال الأيام القليلة الماضية تم تفريغ حافلة من المشردين والمختلين عقليا بالقرب من المدخل الغربي لمدينة تازة، في خطوة غير مفهومة وتطرح علامات استفهام كثيرة، حول أسباب اختيار مدينة تازة لتفريغ جحافل المتشردين .
وطالب المتحدث ذاته المسؤولين بالمدينة بالتدخل لدى مسؤولي الأقاليم الذين ينقلون هذه الحالات نحو تازة، وتعزيز المراقبة في السدود القضائية ضمانا لتفادي وقوع حالات نقل جديدة، والقيام بحملات تطهيرية في الشوارع لجمعهم من جديد، ونقلهم لفضاءات إيواء مخصصة لهم.