دعوات لإيقاف فوضى أصحاب قنوات “روتيني اليومي” بجنبات المحكمة الابتدائية بفاس
تشهد اليوم إحدى قاعات المحكمة الابتدائية بمدينة فاس فصلا جديدا من جلسات قضية أطرافها أصحاب قنوات يوتيبية أو ما يعرف بقنوات “روتيني اليومي” ، والتي تحظى بمتابعة كبيرة من طرف أصحاب القنوات في المغرب.
ومع كل جلسة يتزايد عدد أصحاب القنوات “اليوتيبية”، الذين يحضرون محاكمة “اليوتوبر ” الفاسي الملقب ب”بوكريشة”، والمتابع في قضايا أخلاقية، حيث تعج البوابات الرئيسية بالمحكمة الابتدائية بأصحاب القنوات والذين ينقلون لمتابعيهم أجواء المحاكمة عبر تقنية المباشر.
وإذا كان التصوير بجنبات المحاكم يخضع لمعايير خاصة وأحيانا صارمة ما يجعل حتى الصحفيين يواجهون صعوبات في توثيق بعض الأحداث، فإن أن هذه الصعوبات يبدو أنها تختفي أمام أصحاب قنوات “روتيني اليوم” ، الذين يحولون جنبات المحكمة الابتدائية بفاس إلى ما يشبه منطقة خاصة بالبث التلفزي.
حالة الفوضى التي يقوم بها أصحاب القنوات في أبواب المحكمة الابتدائية بفاس، بدأت تثير غضب وامتعاض المرتفقين والموظفين على حد سواء، خاصة بعد الجلسة الأخيرة التي عرفت بعض الانفلاتات بين مؤيدي ومعارضي “بوكريشة”.
وعبر عدد من الموظفين بابتدائية فاس وكذا متابعين للشأن المحلي، عن امتعاضهم من حالة الهرج والمرج التي يتسبب فيها أصحاب القنوات، مطالبين السلطات الأمنية بوضع حد لهذه الفوضى التي تؤثر على انسيابية هذا المرفق الهام.
