جهوي

حزب الاستقلال يتجه لخطف رئاسة جماعة تازة من البام

يوم واحد قبل موعد انتخاب رئيس جديد لجماعة تازة، يتجه حزب الاستقلال إلى قلب الطاولة على حزب الأصالة والمعاصرة وسحب رئاسة مجلس الجماعة منه، بعدما كان الحزب الأخير يترأسه خلال السنوات الثلاث الماضية في شخص البرلماني عبد الواحد المسعودي، الذي عزله القضاء الإداري.

 

وحسب متتبعين للشأن المحلي والسياسي في مدينة تازة، فإن البرلماني الاستقلالي منير الشنتير أصبح يحظى بفرص كبيرة للفوز برئاسة جماعة تازة، وذلك بعد سلسلة من الاجتماعات واللقاءات الماراثونية التي مكنت من حشد دعم عدد من المستشارين من الأغلبية والمعارضة لصالحه.

 

ووفقًا للمصادر نفسها، فقد نزلت قيادة حزب الاستقلال على المستويين الوطني والجهوي بثقلها من أجل حشد الدعم للشنتير، في مواجهة مرشح حزب الأصالة والمعاصرة. وأكدت هذه المصادر أن حزب “البام” تأثر كثيرًا بفترة رئاسة المسعودي لمجلس جماعة تازة، التي شهدت صدامات مع عدة مستشارين، بما في ذلك مستشارون محسوبون على الأغلبية.

 

وأضافت المصادر ذاتها أن مرشح حزب الأصالة والمعاصرة، خالد حجاج، يواجه صعوبة كبيرة في إقناع مستشاري بعض الأحزاب الذين كانوا يدعمون المسعودي، بسبب العرض السياسي الذي قدمه لهم، فضلاً عن رغبة بعضهم في الحصول على نيابات داخل المجلس الجديد.

 

وكانت المحكمة الابتدائية الإدارية بفاس قد قضت في وقت سابق بعزل عبد الواحد المسعودي، رئيس مجلس جماعة تازة، “مع التنفيذ المعجل”، استجابة لطلب العزل الذي تقدم به عامل إقليم تازة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى