وهبي يصف توظيف “أبو حفص” رغم تجاوزه السن القانوني بالحسنة ونشطاء يطالبونه بإتمام حسناته وتوظيف باقي المغاربة المعطلين

يبدو أن وزير العدل عبد اللطيف وهبي، لايرتاح إلا وسط زوابع، فبعد الجدل الذي أثاره بسبب تصريحاته في مجلس النواب حول عدم قانونية طلب الفنادق عقود الزواج من نزلائها، عاد مرة أخرى ليكون حديث منصات التواصل الاجتماعي، بعد دفاعه عن توظيف مستشاره عبد الوهاب رفيقي المكنى “بأبي حفص”، رغم تجاوزه السن القانوني للوظيفة العمومية.

وهبي وخلال الاجتماع الذي عقدته لجنة العدل والتشريع بمجلس المستشارين لمناقشة قانون العقوبات البديلة، هاجم بشدة منتقدي قرار توظيف مستشاره، معتبرا ما قام به من توظيف لمستشاره بال “حسنة”، وذلك لإنقاذ وضعه الاجتماعي، لأنه أب لثلاثة أبناء، على حد تعبير وهبي دائما.

قال وهبي: “الصحافة تكتب على واحد يمكن أن ينقذ اجتماعيا ويحل مشكله الاجتماعي، حتى الحسنة ما خلاوناش نديروها، نديرو غي السيئة إذن، نعتقلوه ثاني، رغم أنه دوز 10 سنوات في السجن”.

وبرر وهبي قرار توظيف رفيقي بكونه قضى 10 سنوات من الاعتقال بالسجن بعد إدانته في قضايا الإرهاب، موضحا أن من ارتكب جريمة ومرت سنتين دون أن يسجل عليه شيء يتم محوها، أو من نال شهادة الدكتوراه أو شهادة عليا نفس الأمر.

وهبي أضاف : “الرجل عنده الدكتوراه ومدوز امتحان مع أصحاب الإجازة، إضافة إلى أن لديه كتابات وأبحاث، ومع ذلك قالوا علاش قبلتيه”.

تبريرات وهبي، لم يستسغها الرأي العام الوطني، حيث عجت منصات التواصل الاجتماعي، بالتدوينات والمنشورات التي تنتقد خرجة وهبي وتبريراته لتوظيف أبى حفص.

وطالب نشطاء منصات التواصل وهبي، بإتمام حسنته، وتوظيف الآلاف من الشباب المغاربة الذين يوجدون في حالة عطالة، ولديهم بدورهم أبناء.