وقفة تأملية لصحفيي ثانوية عين عائشة التأهيلية أمام مجزرة المنطقة

في إطار الشراكة المتميزة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، التي تترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، وانسجاماً مع أهداف خارطة الطريق 2022–2026 وبرامجها التنفيذية، اختار تلاميذ النادي البيئي والصحي بثانوية عين عائشة التأهيلية المشاركة في مسابقة “الصحفيون الشباب من أجل البيئة” من خلال تسليط الضوء على قضية بيئية ملحة.
واستناداً إلى المذكرة الإقليمية رقم 45/S/2025 الصادرة عن المديرية الإقليمية لتاونات، وبتوجيه من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس-مكناس، ركّز فريق النادي على موضوع “فضاء الذبح بمجزرة عين عائشة”، الذي يشهد تدهوراً كبيراً في بنيته التحتية، ما يُلحق أضراراً بيئية واضحة تؤثر سلباً على المحيط المحلي. إذ يتسبب هذا المرفق في انبعاث روائح كريهة وتراكم نفايات ملوثة، مما يهدد جودة الهواء ويؤثر على صحة السكان.
من خلال هذا العمل الصحفي، يسعى التلاميذ إلى تسليط الضوء على هذه الإشكالية البيئية وطرح تساؤلات جوهرية:
– كيف يمكن الحد من الأضرار البيئية الناجمة عن هذا الفضاء؟
– وهل هناك بدائل مستدامة يمكن اعتمادها لتحسين الوضع؟
يأتي هذا الجهد في إطار التزام النادي البيئي بتعزيز الوعي البيئي لدى التلاميذ والمجتمع، والسعي نحو إيجاد حلول عملية للتحديات البيئية المحلية، وذلك تحت إشراف منسق النادي، الأستاذ أيوب بنصابر.