قالت ولاية أمن الدار البيضاء، أن مشتبها به عرض مواطنا للسرقة بالعنف بالشارع العام فجر الثلاثاء، لفظ انفاسه الاخيرة وهو في طريقه للمستشفى بعد إصابته بطلق ناري إثر محاولته تعريض رجال الأمن للخطر ومقاومته عملية التوقيف باستعمال السلاح الأبيض .
وحسب البيان فقد ضطر مقدم شرطة يعمل بدورية للنجدة تابعة لأمن منطقة مولاي رشيد بالدار البيضاء لاستخدام سلاحه الوظيفي، في ساعة متقدمة من فجر اليوم الثلاثاء 25 أبريل الجاري، وذلك لتحييد الخطر الصادر عن شخص، من ذوي السوابق القضائية العديدة في اقتراف السرقات، والذي عرّض أمن المواطنين وممتلكاتهم وسلامة موظفي الشرطة لاعتداء خطير وتهديد جدي بواسطة السلاح الأبيض.
ووفق المعلومات الأولية للبحث، فقد تدخلت دورية للشرطة لتقديم النجدة لشخص كان ضحية سرقة بالعنف من طرف المشتبه فيه ومشاركيه في هذا الاعتداء، حيث سلبوه مبلغا ماليا وعرضوه لاعتداء جسدي، قبل أن يبدي المشتبه فيه مقاومة عنيفة في مواجهة عناصر الشرطة مستخدما سكينا وأداة حادة.
وكشف بيان ولاية أمن الدار البيضاء استخدام أحد عناصر الدورية الأمنية سلاحه الوظيفي بشكل اضطراري لتفادي الاعتداء، مما تسبب في إصابة المشتبه فيه الذي ضبطت بحوزته دراجة نارية مشكوك في مصدرها، وسكين وشفرة حلاقة و21 قرصا مخدرا و23 أنبوبا من مادة اللصاق المخدرة، وقطع من مخدر الشيرا.
وتوفي المشتبه فيه المصاب أثناء نقله للمستشفى، فتم إيداعه رهن التشريح الطبي، بينما تم فتح بحث قضائي من طرف الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب جريمة السرقة بالعنف.
