جهوي

والي أمن فاس: الاستقرار الأمني الذي تنعم به المملكة هو ثمرة عمل جماعي واستباقي وتكامل في الجهود بين مختلف المصالح الأمنية والمؤسسات

قال والي أمن فاس، يوعلا أوهتيت، في كلمة ألقاها نيابةً عنه والي الأمن عبد الرحمان عفيفي، إن الاحتفال بهذه المناسبة هو استحضار تاريخي لمنجزات فقيد العروبة والإسلام وبطل جيش التحرير، جلالة الملك محمد الخامس، قدس الله روحه، الذي وضع اللبنات الأساسية للأمن الوطني في 16 ماي 1956.

 

وأضاف أن هذا الاحتفال يمثل أيضًا وفاءً للروح الطاهرة لباني المغرب الحديث، جلالة الملك الحسن الثاني، طيّب الله ثراه، الذي شهد عهده تطورًا وعصرنة شاملة لجهاز الأمن الوطني. كما أنه مناسبة للتعبير عن الإجلال والإكبار لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، تقديرًا لما يوليه من رعاية وعناية خاصة لأسرة الأمن الوطني.

 

وأكد والي أمن فاس أن هذه الذكرى تُجسد أحد أوجه السيادة الوطنية، من خلال انطلاق عمل مؤسسة سيادية تضطلع بمهمة الحفاظ على النظام العام، وحماية أمن المواطنين وممتلكاتهم.

 

وكشف أوهتيت أن الاستقرار الأمني الذي تنعم به المملكة هو ثمرة عمل جماعي واستباقي، وتكامل في الجهود بين مختلف المصالح الأمنية والمؤسسات، وذلك في إطار التوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، الرامية إلى ترسيخ مفهوم الحكامة الأمنية الجيدة، وتعزيز مبدأ الشرطة المواطِنة، من خلال الانفتاح على فعاليات المجتمع المدني، وإرساء جو من الثقة المتبادلة والتفاعل المسؤول بين جهاز الشرطة والمواطنين، في سبيل خدمة الصالح العام.

 

وشدد على أن تحقيق الأمن، بقدر ما هو مطلب جماعي، فهو أيضًا واجب وطني ومسؤولية مشتركة، ما يفرض على الجميع المساهمة في توفير بيئة آمنة ومستقرة تتيح العيش في كنف الطمأنينة والسلم.

 

وأكد أوهتيت على أن قيادة الأمن الولائي تعمل بكل جد من أجل التفعيل الأمثل لهذا المفهوم على أرض الواقع، بكفاءة وفعالية وجاهزية عالية، من خلال تبني استراتيجية أمنية محكمة وضعتها المديرية العامة للأمن الوطني، تراعي خصوصيات المدينة الاقتصادية والثقافية والاجتماعية، باعتبارها العاصمة العلمية للمملكة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى