غير مصنفة

مولود جمعوي جديد يرفع شعار الدفاع عن إقليم تاونات ورفع التهميش عنه

من المنتظر أن يشهد المشهد الجمعوي بإقليم تاونات، خلال الأيام القليلة المقبلة، تأسيس مولود  جمعوي جديد يحمل اسم “جمعية الوحدة والصمود بإقليم تاونات”، يضم وجوهًا شبابية فاعلة ونشيطة على المستوى المحلي، تنتمي لخلفيات سياسية وفكرية مختلفة، لكنها توحّدت حول هدف مشترك: الترافع عن قضايا الإقليم والاستجابة لانشغالات ساكنته وتطلعاتهم.

 

وقد عقدت اللجنة التحضيرية لهذا الإطار الجمعوي اجتماعها الأول نهاية الأسبوع المنصرم بمدينة غفساي، حيث تم وضع الخطوط العريضة لبرنامج عمل الجمعية خلال سنتها التأسيسية، وتحديد أهدافها. كما تم الاتفاق على اسم الجمعية وتحديد يوم الرابع من ماي المقبل كموعد رسمي لتأسيسها وانتخاب مكتبها المسير.

 

ووفقًا لتصريحات عدد من أعضاء هذا المولود الجمعوي، فإن المبادرة جاءت نتيجة تشخيص دقيق للوضع المقلق الذي يعيشه الإقليم، والمتسم بالإهمال البنيوي، وضعف الخدمات، وتدهور البنية التحتية، فضلًا عن التراجع في مجالات البيئة والتراث الثقافي، ما انعكس سلبًا على مستوى عيش الساكنة.

 

وتهدف الجمعية إلى الإسهام في تنمية المنطقة محليًا من خلال تعزيز روح المواطنة، وترسيخ ثقافة الترافع المؤسساتي، والعمل على خلق تمثيلية محلية من أبناء الإقليم تكون قادرة على الدفاع عن قضاياه، وطرح حلول عملية لمشاكله.

 

وفي تصريح لمنسق اللجنة التحضيرية، هشام النية، أكد أن شباب المنطقة قرروا تجاوز الحساسيات القبلية التي لطالما استُغلت لتفريقهم، ووعوا بأن قوتهم الحقيقية تكمن في وحدتهم. وأضاف أن الجمعية لا تسعى إلى الاحتجاج من أجل الاحتجاج، بل تطمح إلى أن تكون قوة اقتراحية وشريكًا فاعلًا في البحث عن حلول لمشكلات الإقليم وساكنته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى