تظاهر العشرات من موظفات وموظفي الجماعات الترابية، بإقليم تازة اليوم الخميس ، أمام مقر عمالة الإقليم، تنديدا بما قالوا إنه إغلاق من طرف وزارة الداخلية لأبواب الحوار ورفضا للاقتطاعات من أجور الشغيلة الجماعية والتضييق على العمل النقابي.
واستنكر المحتجون، المنضوون تحت لواء التنسيق النقابي الرباعي الذي يضم الفدرالية الديموقراطية لشغل و الكونفديرالية الديموقراطية للشغل والاتحاد المغربي لشغل
والاتحاد العام للشغالين بالمغرب، (استنكروا) ما وصفوها بالقرارات الجائرة لبعض رؤساء الجماعات الذين باشروا عملية الاقتطاع من رواتب المضربين، معتبرين ذلك خرقا سافرا للحق في الإضراب المكفول دستوريا.
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، شعارات تنتقد الأوضاع المزرية التي موظفو الجماعات في ظل انهيار قدرتهم الشرائية وكذا التضييق على الحريات النقابية والإجهاز على الحق في الإضراب من خلال الاقتطاعات من الأجور بناء على تعليمات وزير الداخلية.
وطالب المحتجون فتح حوار جاد ومسؤول لتجاوز الاحتقان والتوتر السائدين في القطاع، مطالبين بزيادة عامة في الأجور واحترام الحريات النقابية، ووضع نظام أساسي خاص بعمال الجماعات وتسوية الملفات العالقة والتعاطي الإيجابي مع مطالب الموظفات والموظفين وأجراء التدبير المفوض وعاملات وعمال الإنعاش والعمال العرضيين وملفات حاملي الشواهد والدبلومات.
