مكتب صفرو : خبايا نيوز
مظاهر إستغلال المِلك العمومي المُفرط، واحتلاله اللاقانوني من طرف أرباب المقاهي والمحلات التجارية وجماعات “الفرّاشة”، وفي شوارع رئيسية تعرف حركة مرورية مُكثفة، ما يشكل تهديدا لسلامة المواطنين، بات أمرا مُؤرقا للجميع، على الرغم من أن السلطات المحلية وبتنسيق مع المجالس تعمد أحيانا للقيام بحملات لتحرير هذا المِلك وإرجاع الأرصفة والممرات للمواطنين، ولكنها حملات تبقى محدودة في الزمان والمكان . إذ سرعان ما يعود المُحتلون إلى سابق عهدهم بل وأحيانا بشكل أبشع، وهو أمر غير مفهوم ويدفع الجميع لطرح التساؤلات.
في تصريح من أحد المواطنين بمدينة صفرو أن استغلال الملك العمومي من قبل أصحاب بعض المقاهي والمحلات التجارية غير مقبول من طرف الساكنة، مشيرا إلى أن “المسؤولين يعاينون المشكل يوميا لكنهم لا يتدخلون”، وزاد: “جميع الأرصفة أصبحت محتلة”، وطالب الجهات المسؤولة بالتدخل من أجل تطبيق القانون في حق جميع أصحاب المقاهي والمحلات التجارية المخالفة للقانون، مشيرة إلى أن “الوضع لم يعد يطاق، ومن شأنه أن يخلق أزمة، خصوصا أن أرباب هذه المقاهي يضعون الكراسي والطاولات على الرصيف”، وفق تعبيره.
و للإشارة هناك محلات تجارية و مقاهي و محلات لبيع المأكولات تقوم بقطع الطريق بأحواض للغرس و وضع سياجات في الطريق مما يهدد سلامة المارة ، و هذا الإستغلال يكون ليلا و نهارا ، و عندما يحتج المواطن على هذا الوضع ، يقول لك صاحب المحل أن مصالح الجماعة هي من أعطته الترخيص لإستغلال الملك العام و أنه يؤدي مستحقات مالية للجماعة .
لكن يبقى السؤال هل فعلا الجماعة تقوم بإعطاء الرخص لهؤلاء لإستغلال الملك العام و قطع الطريق ؟؟؟
أم أن أصحاب المحلات يدعون هذا لإسكات من طالب حقه في الرصيف ؟؟؟
و في الآخير تساءل بعض المواطنون بمدينة صفرو عن الدور التي تقوم به الشرطة الإدارية إذ لم تقم بردع مثل هؤلاء المخالفين و حجز الأشياء التي يحتلون بها الرصيف .
