خبايا نيوز
النهايات السعيدة ليست دائما من نصيب قصص الحب، هناك أحيانا أحداث تقلب طاولة المشاعر وصولا إلى تجسيد “من الحب ما قتل”، هي ذاتها تفاصيل قصة حب لم تكتمل على مستوى محافظة دير الزور في شمال شرق سوريا، بعد انتحار شاب وفتاة بشكل مأساوي.
وفي تفاصيل الواقعة، تقدم الشاب إلى خطبة حبيبته لكنه قوبل بالرفض، في الوقت الذي تم إجبار الفتاة على الزواج من غيره يكبرها بسنوات وله زوجتان غيرها وأطفال، قبل أن تفرغ مسدس والدها في رأسها، رفضا للوضع الذي أجبرت عليه.
في الاتجاه ذاته، لم يفكر الشاب كثيرا حتى يلحق على حبيبته، وأكمل المشهد الدرامي بالانتحار أمام المشيعين في جنازتها، حتى يكون الموت مصيرهما معا، بعد أن عارضهما ثأر قديم بين العائلتين.
وساهم غياب السلطة القانونية بمنطقة شمال سوريا، إلى تكرار مثل هذه الحوادث، فضلا عن توفر السلاح بين المدنيين،
