معاناة كبيرة تلك التي أصبح يجدها السائقين المهنيين من أجل تجاوز أحد المنحذرات بالطريق الرابطة بين تازة والحسيمة، والذي أصبح يعرف بمنحذر الموت وسط المهنيين، وذلك بعدما حصد أرواح عددا من الأشخاص في حوادث مميتة ..
المقطع الطرقي الموجود بين أكنول وتيزي وسلي، أصبح يشكل كابوسا للسالكين للطريق الرابطة بين تازة والحسيمة، بسبب كثرة الحوادث المميتة التي يعرفها آخرها حادثة سير وقعت أمس الإثنين.
وحسب مصادر محلية فإن شاحنة من الحجم الكبير كانت محملة بأكياس نوار الشمس، تعرضت لحادث انقلاب تسبب في مصرع سائقها البالغ من العمر 23 عاما.
ووفق شهادات استقتها “خبايا نيوز”، من عدد من السائقين فإن قطع هذا المنحذر يعد بالنسبة إليهم مغامرة يومية حقيقية، مؤكدين على أنها تعد من أخطر المقاطع الطرقية التي يمرون بها خلال تنقلاتهم، وتبقى هاجسا يقض مضجعهم.
ووفق فعاليات مدنية بالمنطقة فإن هذا المقطع الطرقي كان منذ سنوات في صلب مطالبها للمسؤولين، قصد التدخل الناجع لتفادي تكرار الحوادث وإنقاذ أرواح مرتادي هذا الطريق.
