مليون و 150 ألف شخص زاروا الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بفاس
تمكنت النسخة الرابعة من الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بفاس ، من تسجيل نجاح باهر ،حيث بلغ اجمالي عدد الزوار مليون و 150 ألف زائر، خلال الفترة الممتدة من 17 إلى 21ماي الجاري ،حسب ما أعلنت عليه وزارة الأمن الوطني .
وعرفت النسخة الحالية من أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني آلتي احتضنتها مدينة فاس ،تنظيم 31 رواقا موضوعاتيا، تعرف بمختلف التخصصات المهنية والشرطية وتستعرض لمحة شاملة عن التطبيقات المعلوماتية والأنظمة التقنية التي طورتها المديرية العامة للأمن الوطني لخدمة أمن المواطنين، كما تم عرض رواق مشترك بين مصالح الأمن الوطني وكل من المجلس الوطني لحقوق الإنسان من جهة، ومع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية من جهة ثانية، تترجم عمق الشراكة مع هذه المؤسسات الوطنية.
وعرفت أيضا هذه النسخة تنظيم مجموعة من الندوات و اللقاءات العلمية ،شارك فيها خبراء وممثلين عن مختلف القطاعات الحكومية و المهنية ، تم التطرق فيها لعدة مواضيع ، تمثلت في استعمالات الهوية الرقمية كآلية للانتقال الرقمي وتجويد الخدمات، وحماية الأطفال المصرح باختفائهم على ضوء آلية “طفلي مختفي”، وتدعيم البعد الحقوقي في الوظيفة الأمنية، وتوطيد الإنتاج المشترك للأمن.
كما تم تخصيص حيز للتبرع بالدم ، في اطار الشراكة القائمة بين المديرية العامة للأمن الوطني و المركز الوطني لتحاقن الدم ،حيث تم تحصيل 465 متبرعا للدم من جانب موظفي الشرطة و الزوار .
وبكل ما سلف اختتمت النسخة الرابعة من لأبواب المفتوحة للأمن الوطني في انتظار النسخ القادمة في مختلف المدن المغربية.