حالة من الغضب تسود وسط الفعاليات الثقافية والمدنية بمدينة تاهلة، بسبب توجه المسؤولين إلى تحويل دار الثقافة الوحيدة إلى فرع للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات “أنابيك”.
وتفاجأ الوسط الثقافي بتاهلة بقرار إغلاق دار الثقافة، في أفق تحويلها إلى فرع للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات “أنابيك”، وذلك دون تقديم أي مقترح لتعويض هذه الدار التي كانت تعتبر متنفسا ثقافيا وحيدا بالمدينة.
وحسب فعاليات المجتمع المدني فإن الدار كان يستفيد منها العشرات من أطفال المدينة وشبابها، الذين كانوا يشاركون في أنشطة ثقافية وفنية.
وتساءل نشطاء في الحقل الثقافي بمدينة تاهلة عن البدائل التي تقدمها الجهات للجسم الثقافي بعد إغلاق دار الثقافة الوحيدة بالمدينة، مشددين على أن الفعل الثقافي لا يقل أهمية عن التشغيل .
