مصدر مسؤول: الباب الذي تمت إزالته في ساحة الرصيف شيد حديثا وغير مصنف في خانة المآثر العمرانية
أثار إقدام السلطات المحلية بمدينة فاس على إزالة أحد أبواب ساحة الرصيف الكثير من الأسئلة والجدل لدى غير العارفين بتاريخ الباب ، والذين وقع لهم خلط بين الباب الجديد الذي شيد في عهد المجلس السابق الذي كان يرأسه حميد شباط والباب القديم المصنف في النسيج العمراني للمدينة العتيقة.
وحسب مصدر مسؤول فإن الباب الذي تم هدمه من طرف السلطات المحلية، هو باب شيد حديثا ولا يدخل ضمن خانة المآثر العمرانية التاريخية المصنفة كثراث تاريخي.
وأضاف ذات المسؤول في تصريح ل “خبايا نيوز”، أن إزالة الباب جاء في إطار المشروع الملكي الرامي لرد الاعتبار للمدينة العتيقة بفاس، وتهيئة مداخلها.
وأكد ذات المسؤول، على أن تهيئة الساحة ومداخلها يأتي في إطار برنامج تثمين الأنشطة الاقتصادية وتحسين الإطار المعيشي للمدينة العتيقة، والذي كان قد أطلقه الملك محمد السادس ربيع 2020.
وتابع المتحدث ذاته على أن الأشغال الجارية حالية، ستجعل ساحة في حلة جديدة ستضاعف من جماليتها وجاذبيتها، مشددا على أن الباب الذي تمت إزالته بشكله القديم كان يعرقل انسيابية السير ويشوه المنظر العام.