حالة من التهميش والإهمال الكبير ين أصبحت تعيش على وقعها مقبرة الشهداء بأجدير بتازة ،في ظل إهمال وعدم مبالاة المسؤولين الترابيين والمنتخبين بوضعيتها.
المقبرة التي لها رمزية تاريخية، لتواجد قبر المقاوم الشهيد عباس المساعدي، تئن منذ مدة تحت وطأة الإهمال والتهميش من طرف المسؤولين المحليين.
وتعرف المقبرة انتشارا كبيرا لجميع أنواع النفايات والقاذورات، في تناف فج مع المبادئ الإنسانية والأخلاق الإسلامية التي تحتم احترام الميت وحرمته..
الواقع المزري للمقبرة، دفع مهتمين بالشأن المحلي وفعاليات مدنية لإطلاق حملة لمطالبة المسؤولين بالتدخل ورد الاعتبار لهذه المقبرة التاريخية،وحماية حرمتها.
