متهمون في ملف الاتجار في الرضع بمستشفيات فاس يعترفون بإجراء عمليات إجهاض مقابل 3000 درهم
لم تكن جلسة اليوم من محاكمة شبكة الاتجار في الرضع والتلاعب بالخدمات الطبية في مستشفيات فاس، والتي فككت خيوطها الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بناء على معلومات وفرتها المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، سهلة على الحاضرين بعدما تم الشروع في الاستماع للمتهمين من طرف المحكمة، حيث كشفوا عن ارتكابهم أفعال جرمية، جعلت الكل تحت وقع الصدمة.
ومن التصريحات المثيرة التي كشفت عن هول الأفعال الخطيرة التي كانت ترتكب داخل بعض المؤسسات الصحية بمدينة فاس، ما جاء على لسان المتهم (م.ح)، والذي يشتغل مروضا طبيا، حيث صرح بأنه كان يمنح الفتيات الحوامل الراغبات في الإجهاض، عقارين “أرطوطيك وسيطوطيك” يساعدان على ذلك مقابل 3000 درهم .
تصريحات المروض الطبي، أكدها حارس موقف السيارات بمستشفى الغساني الذي صرح أنه استقدم سيدة تريد الإجهاض وعرفها على المروض الطبي من أجل مساعدتها على الإجهاض مقابل 6500 درهم، وأكد أن نصيبها من العملية كان 500 درهم فقط.
وحول طرق إجراء عمليات الإجهاض، أكد حارس موقف السيارات أنها كانت تجري في منازل الأمهات العازبات، وإذا تعذر الأمر كان يتم كراء شقق مفروشة ببعض أحياء العاصمة العلمية .
جدير بالذكر أن غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بالبث في الجرائم المالي، كانت قد استمعت في جلسة اليوم للمتهمين قبل أن تقرر تأخير الملف لتاريخ 23 أبريل الجاري للاستماع للمصرحين.