وضعية غريبة تلك التي يعيشها مجموعة من المترشحين لمبارايات التعليم الأخيرة، بعدما تفاجؤوا باختفاء أسمائهم من لوائح الناجحين التي أعلنت عنها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي يوم 8 مارس.
ويتهم المترشحون لمباراة التعليم في شكايات عديدة تقاطرت على موقع “خبايا نيوز”، منذ بداية الأسبوع الجاري بإقصائهم وحرمانهم من حقهم بعدما نجحوا في المباراة التي أعلنت عنها، قبل أن يتم إخراج لائحة ثانية لا تتضمن أسماءهم.
وقالت إحدى المتضررات في نص شكايتها:” فبعد أن أعلنت الوزارة الوصية عن النتائج النهائية في الفضاء الخاص بالمترشحين، وجدنا في حساباتنا بالبوابة الخاصة بالتوظيف أننا ناجحين بصفة نهائية ليتم بعد ذلك الإعلان عن وثائق ومواعيد التسجيل من طرف بعض المراكز وعلى رأسها مركز سوس ماس”.
وأضافت المتحدثة ذاتها، أنه وبعد الإعلان عن النتائج “سنتفاجئ بعد أسبوع من ذلك عند الإعلان عن اللوائح بغية تقسيم المترشحين على المراكز عدم وجود أسمائنا، فطرقنا كل الجهات الوصية ولم نتلقى أي توضيح حول هذه التجاوزات التي نتج عنها ضرر نفسي ومعنوي لنا ولعائلاتنا”.
مترشح آخر قال إن هذا المشكل الذي حدث معهم غير مفهوم وتعود تفاصيله إلى الإعلان عن لوائح الناجحين في المنصة التي خصصتها الوزارة لذلك.
وأكد المتحدث ذاتهة أن إعلان النتائج في المنصة السالفة الذكر تضمن أسماءهم، “إلا أنهم تفاجؤوا فيما بعد يوم 8 من مارس بلوائح اخرى للنجاحين نشرت هذه المرة على الموقع الرسمي للوزارة لا تحمل أسماءهم”.
ويطالب المترشحون بإنصافهم عبر تقديم توضيحات من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وتسوية ملفهم إذا كان “الذي حدث فيه خطأ”، مشددين على أن الخطأ الحاصل سبب لهم مشاكل نفسية ومادية.
