خبايا نيوز
حالة من الغضب تسود وسط نشطاء البيئة وساكنة مدينة تاهلة، بسبب قيام إحدى الجمعيات التي استفادت مؤخرا من مشروع في برنامج أوراش، بتقليم أشجار عدد من الشوارع والمحاور الطرقية بطريقة وصفت بالعشوائية والضارة بالبيئة.
واتهم عدد من نشطاء البيئة وساكنة تاهلة، الجمعية بإعدام عدد من الأشجار، التي يتجاوز عمر بعضها الـ 70 سنة، وذلك من خلال القيام بعملية التقليم خارج الفصل المحدد لها، وبدون الرجوع إلى المختصين والعارفين بعملية التقليم وأسرارها.
واستنكرت ساكنة المدينة الصغيرة، عملية ما وصفتها بإعدام الأشجار التي كانت تعطي رونقا وجمالية خاصة لشوارع المدينة، في وقت يبذل فيه المغرب مجهودات كبيرة لمحاربة الثلوث، والرفع من المساحات الخضراء في مختلف المدن المغربية.
الجمعية المكلفة بورش تقليم الأشجار بمدينة تاهلة، دافعت عن نفسها عبر بلاغ عممته على وسائل الإعلام الوطنية، قالت فيه أنها تقوم بتشذيب الأشجار التابعة للملك العمومي فقط، والتي تعيق حركة المرور على الأرصفة، والحاجبة للرؤية على السائقين.
وأكدت الجمعية أنها تنجز ورش تشذيب الأشجار وفق برنامج مخطط مع مختلف الجهات المسؤولة، وتحت مراقبة لجنة تتبع من طرف المجلس الإقليمي، وبعض الجهات المسؤولة والتي تقوم بين الفينة والأخرى بزيارات ميدانية، للتأكد من أن الجمعية تقوم بإنجاز ورشها وفق الشروط المتفق عنها.
