في تطور جديد في ملف المفاوضات التي تجريها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، مع عدد من النقابات والتنسيقيات أعلنت لجنة الحوار والترافع المشكلة من عضوات وأعشاء المجلس الوطني للتنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الثانوي التأهيلي، عن انسحابها من هذه الحوارات.

وقالت التنسيقية السالفة الذكر إن قرار انسحابها جاء احتجاجا عما قالت إنه إقصاء لها من مواصلة الحوار مع اللجنة الحكومية الملكفة بملف التعليم من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة.

وحسب ما كشفت عنه تنسيقية أساتذة الثانوي التأهيلي فإنها تفاجأت برفض الوزارة إستكمال الحوار بحضور التنسيقيات، من خلال إصرارها على تقزيم تمثيليتها في عضو واحد مشارك مع وفد نقابة الجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي”.

واتهم أساتذة الثانوي وزارة التربية الوطنية الوزارة بخرق منهجية الحوار التي دشن بها اللقاء التواصلي الأول الذي جمع التنسيقيات واللجنة الحكومية.

وأشارت اللجنة أنها قررت الانسحاب من الحوار، وذلك “احتراما لشرط التفاوض والترافع الذي قرره المجلس الوطني للتنسيقية في اجتماعه الاخير عن بعد، ليوم 13 دجنبر 2023 كتوجيه لعمل اللجنة، والمتمثل في عدم تفاوض وترافع لجنة الحوار أمام انظار اللجنة الحكومية حول الملف المطلبي بعدد أعضاء لا يقل عن ثلاثة”.

وحملت اللجنة كامل المسؤولية للوزارة الوصية على القطاع والنقابة الوطنية للتعليم التوجه الديموقراطي عن هذا “الإقصاء الممنهج”.