تنظم فيدرالية التنظيمات المهنية بدائرة أكنول، يوم الثلاثاء 14 يناير 2025، نشاطاً ثقافياً وتربوياً احتفاءً بالسنة الأمازيغية الجديدة 2975، تحت شعار: “بناء الهوية الوطنية للمغاربة رهين بتعميم اللغة الأمازيغية”،
ويتوقع أن تشهد فعاليات الاحتفال، الذي يقام بدار الشباب عبد الكريم الخطابي بجماعة أكنول، حضوراً واسعاً من الفاعلين الجمعويين والمثقفين والمهتمين بالشأن الأمازيغي. وقد تضمن البرنامج مجموعة متنوعة من الأنشطة.
ويتضمن برنامج الاحتفال إلقاء صبير تواش، رئيس اللجنة الثقافية، كلمة افتتاحية تناول فيها أهمية تعزيز اللغة والثقافة الأمازيغيتين، باعتبارهما جزءاً أساسياً من الهوية الوطنية. ويتبع ذلك مداخلة أكاديمية يقدمها الأستاذ عبد الصمد مجوتي حول “واقع تدريس اللغة الأمازيغية في التعليم الابتدائي”، حيث يستعرض التحديات والفرص المتاحة للنهوض بتدريسها.
كما تتضمن الفعاليات مداخلات أكاديمية أخرى من أساتذة ومتخصصين حول تكوين المدرسين وإدماج الأمازيغية في المناهج الدراسية، يعقبتها نقاشات مفتوحة مع الحضور. وتتوج الأنشطة الثقافية والتربوية بغداء تقليدي واحتفالية فنية تشمل أمسيات غنائية استعرضت التراث الأمازيغي العريق.
ويشهد هذا اليوم توزيع هدايا وشهادات تقديرية على المشاركين والمساهمين في إنجاح هذا الحدث، تأكيداً على أهمية دعم مثل هذه المبادرات التي تعزز الهوية الوطنية المغربية وترسخ الاهتمام باللغة الأمازيغية.
