رياضة

“فطال تيغرز” الرئيس السابق أغرق الفريق فب النزاعات وإصلاح مخلفات تسييره يتطلب الصبر

قال فصيل “الفطال تيغرز” المساند للمغرب الرياضي الفاسي في بلاغ له إن الفريق كان ولا يزال يعاني وضعية حرجة، تتطلب الصبر و التريث لأن الحمولة كبيرة وتتطلب ذلك، مشددا على وضعية الفريق تتطلب تظافر مجهودات كل الغيورين على الفريق.

وفيما يلي نص بلاغ الفصيل.

لا يخفى على أحد الوضعية الكارثية التي وصلت لها الماص في عهد سيء الذكر سواء على المستوى المالي أو التنظيمي ، و الخراب الأعظم الذي وضع النادي فيه بسبب سوء التسيير ، و كثرة ملفات النزاعات التي وصلت لرقم فلكي لم يسبق في تاريخ النادي (45 ملف حاليا ) ، و فسخ عقود العديد من اللاعبين من جانب واحد و بالتالي عدم استفادة الفريق ماديا بالإضافة إلى ديون أخرى تخص الإداريين و العديد من الأطراف الأخرى و بالتالي تضررت سمعة النادي بشكل كبير .

كل هذه الإرهاصات و الظروف الأشبه بالتعجيزية التي خلفها وراءه سيء الذكر ، و بعد الوقفة الإحتجاجية الأخيرة للمجموعة و تدخلها في العديد من التفاصيل و إيصال رسائل مباشرة لولاية الجهة و الجهات المعنية ، تحركت بعض الضمائر الحية المحبة للنادي و بدأ يظهر في الأفق بصيص آمل، فظهر بعض المستثمرون الَّذين سرعان ما تقلص عددهم لإثنين إلى جانب الجامعي الأب بعدما اطلعوا على الحجم المهول للديون و المساطر المعقدة التي تركها الجامعي الإبن. هذا الأخير الذي لم يكن ليتوارى للوراء لولا توقيفه مدى الحياة من ممارسة أي نشاط رياضي من طرف لجنة الأخلاقيات .

المجموعة و كعادتها كانت طيلة هذا المخاض العسير المُتَّسِم بالتغيير المعقد تراقب عن كثب و تُقَيِّم الوضع بغية الإنتقال السلس و الإيجابي من وضعية أشبه بالسكتة القلبية للفريق إلى مرحلة الإصلاح و بناء ما تم هدمه.

حاليا هناك غيورين يعملون لرأب الصدع و إصلاح ما يمكن إصلاحه و هذا يتطلب وقت وصبر و تريث لأن الحمولة كبيرة وتتطلب ذلك وهذا أمر نتفهمه ، لكن بالمقابل على هؤلاء الخروج للتواصل مع الجمهور الثواق للمعلومة و توضيح خارطة الطريق وكل المعطيات المتعلقة بالنادي لقطع الطريق على تناسل الإشاعات من هنا وهناك الشيء الذي قد يضر بالمسار الإصلاحي في بدايته.

كما ندعوا كافة الغيورين و محبي النادي في كل بقاع العالم إلى الإسهام الفعلي في هذا التغيير و ندعوا كافة الصفحات إلى الإلتزام بالعقلانية و عدم الإنسياق وراء الإشاعات المغرضة من طرف السماسرة أو غيرهم ، ونركز حاليا على جهود الإصلاح بغية إخراج الفريق من هذا النفق المظلم و بعد ذلك نناقش أمور أخرى وتفاصيل أخرى ، المهم حاليا هو التخلص من تبعات الماضي القريب و وضع قواعد بناء صلبة قادرة على ترك النادي في وضع مريح مستقبلا ، و لنكن كجمهور مستعدين كذلك لوضع بَصمتنا في إنقاذ النادي ماديا عبر مختلف وسائل الدعم كل ما تطلب منا الأمر ذلك .

 

موعدنا في أول مقابلة هذا الموسم الجمعة المقبل على الساعة التاسعة مساءً بملعب الحسن الثاني ضد الوداد الرياضي البيضاوي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى