أخرت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بمدينة فاس، صباح اليوم الإثنين، محاكمة القيادي في حزب العدالة والتنمية والأستاذ الجامعي عبد العلي حامي الدين، المتابع في قضية مقتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد، في أحداث العنف التي شهدتها جامعة فاس سنة 1993
وقررت الغرفة تأجيل الجلسة الرابعة من محاكمة حامي الدين إلى 5 مايو المقبل، بسبب غياب الشاهد خمار الحديوي للجلسة الثانية على التوالي. وقررت هيئة الحكم في الملف استدعاءه تحت إشراف النيابة العامة.
وكانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بفاس، برئاسة المستشار محمد لحية، قد أدانت عبد العلي حامي الدين بثلاث سنوات حبسا نافذاً، بعد أن وجهت له تهمة “المشاركة في الضرب والجرح المفضي إلى الموت دون نية إحداثه”، وذلك بعدما أعادت الغرفة تكييف التهمة المنسوبة إليه في هذا الملف الذي تعود وقائعه إلى أكثر من ثلاثة عقود، والمتعلق بمقتل الطالب القاعدي محمد بنعيسى آيت الجيد.
